مؤتمراً صحفياً مشترك مع شركة النفط اليمنية

عقد في فندق تاج سبأ بصنعاء 10 مارس 2019  مؤتمرآ صحفيآ مشتركاً بين منظمة إيروبيان لحقوق الإنسان وشركة النفط اليمنية حيث شارك في هذا المؤتمر من جانب المنظمة وليد العولقي المدير التنفيذي الإقليمي للمنظمة واموره أحمد نائب المدير التنفيذي الإقليمي “مديرة مكتب اليمن ” ومن جانب شركة النفط اليمنية رامي حناب نائب المدير العام التنفيذي للشئون التجارية

وقد غطت هذ المؤتمر اعلامياً أكثر من 50 جهة إخبارية وإعلامية مختلفة ما بين قنوات فضائية دولية ومحلية الى جانب مراسلين من الصحف والمواقع الإخبارية المحلية ووكالات الأنباء الدولية

الهدف من هذا المؤتمر :  إيصال رسائل مباشرة للأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي حول المواضيع الهامة التي سيتم طرحها في هذا المؤتمر ,والتي سيقوم المندوبين الدوليين لمنظمة ايروبيان لحقوق الإنسان بمشاركتها

المواضيع المطروحة في المؤتمر : -إعادة تشغيل منشآة رأس عيسى لما لها من أهمية في إستقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية -تحييد وتجنيب المرافق والمنشئآت النفطية من القصف -وقف عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة –

استعراض حجم الخسائر البشرية المادية التي تعرضت لها شركة النفط اليمنية خلال الفترة من 2015  حتى 2018  إظهار الأسباب االتي تتسب بعرقلة  دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة حسب الجدول الزمني المحدد لها
إطلاع الامم المتحدة والمجتمع الدولي على الأضرار الهائلة التي طالت المباني والمرافق والمنشئات النفطية بسبب قصف قوات التحالف لها .
تسليط الضوء على معاناة المدنيين في اليمن وبالأخص الأطفال والمرضى بسبب نقص وغلاء أسعار الأدوية والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية جراء شح المشتقات النفطية و انقطاعها من حين لآخر

أوضح  وليد العولقي  ’’المدير التنفيذي الإقليمي ’’ ل منظمة ايروبيان لحقوق الإنسان

 بأن هذا المؤتمر المعقد ليس سياسيآ إنما هو مؤتمرآ إنسانيآ مليون بالمئة  نطالب في هذا المؤتمر والذي هو بمثابة رسائل للعالم  نطالب فيه بفتح منشآة رأس عيسى كذلك نطلب من  الأمم المتحدة بالضغط على التحالف بشكل أو بأخر بعدم استهداف المنشئآت النفطية وعدم عرقلة دخول السفن لميناء الحديدة والسماح لها بالدخول أكد على ضرورة تحييد المنشئات والمرافق النفطية كونها منشأت خدمية لتخفيف من معاناة اليمنيين وتفادي أزمة إنسانية تهدد حياة الملايين من اليمنيين وخلال إجابيه على سؤال احد من الصحفيين عن ماهو دورو عمل  المنظمات الإنسانية في هذا الوضع الراهن إن المنظمات الحقوقية هي منظمات غير حكومية ولاتملك أي سلطات أو قوات ولاعلى أي دولة أو اي منظمةمنظمة ايروبيان لحقوق الإنسان تعمل كطبيب يجبر الكسور التي تسببت بها الحرب ماتعمله المنظمة هو انها تقوم بالتوسط وتوصيل رسائل  لحل العديد من الإشكاليات الراهنه 

د.رامي حناب  نائب المدير العام التنفيذي للشئون التجارية لشركة النفط اليمنية
أن شركة النفط اليمنية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الى ضرورة الضغط على التحالف لوقف إحتجاز سفن المشتقات النفطية والسماح بدخولها الى منشآة رأس عيسى وتحييد منشآة ومرافق شركة النفط اليمنية كونها منشآت مدنية أشار الى أن قوات التحالف مستمرة بإحتجاز سفن المشتقات النفطية يصل بعضها الى مايقارب الشهرين من دون أي سبب سواء في جبوتي أو في نقطة التفتيش التابعة للتحالف قبالة سوحل جيزان على الرغم من حصول تلك السفن على تصاريح رسمية من الأمم المتحدة للدخول وبعد ان تم إستكمال تفتيشههافي جبوتي والسماح لها بلمغادرة الى ميناء الحديدة للتفريغ وهو مايحمل تلك السفن غرامات تأخير كبيرة تضاف الى التكاليف الذي يتحملها في الآخير المواطن اليمني وقد طالبا تكرارآبوقف الإجراءات التعسفية من قبل قوات التحالف تجاه شركة النفط اليمنية وتحييد منشآتها ومرافقها الحيوية والسماح بدخول السفن النفطية الى منشآة رأس عيسى وإيقاف إحتجازالسفن لفترات طويلة دون أي مبرر الا أننا لم نلق أي إستجابةحيث لازالت م نشئآت ومرافق الشركة معرضة للإستهداف في أي لحظة كما لازالت 6 سفن مشتقات نفطية محتجزة من قبل قوات التحالف منذ حوالي الشهر ولم يسمح لها بالدخول والتفريغ في ميناء الحديدة على الرغم من حصوله على تصاريح من الأمم المتحدة

أوضحت أموره أحمد نائب المدير التنفيذي الإقليمي’’مديرة مكتب اليمن ’’لمنظمة ايروبيان لحقوق الإنسان خلال إجابيه على سؤال احد من الصحفيين عن ماهو الأثر الذي نتج عن إستهداف المرافق والمنشآت النفطية على الجوانب الإنسانية منها الجانب الغذائي والصحي رغم توسع وتشعب جوانب هذا السؤال لكن أوضح أن من أهم الجوانب التي تهم الإنسان اليمني هو تأثر الجانب الصحي من حيث صعوبة الحصول على الأدوية والمستلزمات الطبية وإرتفاع أسعارها من حين لآخر هذا كله ناتج عن إرتفاع تكلفة نقلها وتوزيعها للصيدليات كذلك زيادة تكاليف التخزين والحفظ في الثلاجات المخصصة حيث ان بعض الأدوية تحتاج الى تبريد وإنعدام المشتقات النفطية من حين لآخر تؤدي الى إرتفاع تكاليف العلاج والفحوصات الطبية ويؤدي الى ضعف كفائة عمل المستشفيات في تشغيل غرف العمليات والحاضنات التي تحتاج الى اكسجين اما من ناحية الجانب الغذائي فإن إنقطاع المشتقات النفطية تؤثر بشكل سلبي على نقل  السلع ممايؤدي الى إرتفاع أسعارها ويعود ذلك سلبآ على الإنسان اليمني ما يلزم من الجميع تحمل المسؤولية في تحييد المباني والمنشئات النفطية وعدم عرقلة السفن لتوفير الخدمات الأساسية لليمنيين